اليوم أسطر لكم أحرفي الباقية قبل لحظات من قرار أعدامي
فمنذ قليل تم أعدام حبيبتي ورفيقة رحلتي......ز دعوني أعود منذ البادية منذ أشهر قليلة كنت أميرا في ايطاليا لي سلطان وكلمة كنت أمير
وكانوا الرفاق في السهر يحكون عنها عن جمالها أن حمرة خدودها التي تلهب وتثير
وكلمات وكلمات لم أكن اهتم فكنت قد قررت أن اكون مع الطبيعة مع أصوات البلابل وتغريد العندليب
كنت رأيت أن الام الطبيعه أرحم و أجمل من أي فتاه..
حتى كان بزوغ فجر وجدتها مستيقظة والجميع نائمون تعجبت مالها والسهر ولما لم تنم ألم تكن مع الفتيات و أقتربت منها فهي من رعاي ويجب علي العناية بها
:علي المانع خير عزيزتي الذي جعل النوم يجافيك
والسهد يرافقك.
أنتفضت و نظرت الي و ازدادت وجنتيها أحمرار :مولاي أنه الفجر يحمل يوم جديد
و زقزقه طير الصباح شكرا لله و أملا
: بكل دهشة أجبتها الهي هذة أول مرة ألحظ أنكي تهتمين بهذا ظننتك ككل الفتيات ألاخريات يسهرن يستمعون لغناء والعزف من المقاطعة التى بجوارنا
: مولاي أحيانا أسهر معهم حين ياتي عازف الكمان غير هذا لي مع الليل حكايات
ومع النجم والكون
يومها أدركت صدق كلمات الرفاق و أدركت أن هناك شئ يحمله لي القدر
تعددت لقائتنا
و عرفت أنها لديها كم من المعلومات و أنها حقا رقيقة وجذابه
و قررت أن أتزوجها وفي ليلة عرس لم يكن لها مثل كان زفافنا
لازلت أتذكر أول رقصة لنا وملمس بشرتها الرائع الناعم
وهمساتنا
وكلماتنا
ووعودي لها
كانت مملكتى رائعه جميله هادئه
ليس بها خلافات ولا مشاحنات كمملكة الجيران
أنني أسمعهم ما أن يتواري ملكهم حتى يذكروا ظلموا استبدادوا وقسوتة
لذا كنت أعامل راعي بكل عدل
حتى أتي فجر يوم وكأن القدر قرر أن يجافيني
كان هناك هجوم غير مسبق ولا معد له من جيراننا
التتار الموحوشون لقد قررور أن ينهوا مملكتي أنهو أربع مملكات قبلي
دون رحمة أو هون
و أسروني أنا وهي وكثير من أهلنا
وخلال رحلة طويله في طريق الاسر
ليل ونهار وشتاء و أمطار كانت كلما شعرت بالخوف بي ألتصقت بي تستمد منى الدفء
تبكي بصمت
كنت اقبلها هامسا حبيبتي لاتخافي
لا تحزني أنا معك
تجيبني : يا حب العمر أنا أخترت أن أكون معك لا تهتم
يكفي أنني حين أموت ستكون أنت أخر من يلمسني أخر من يضمني أخر صوت
لا بالله أصمتي ٍادافع عنك سينصرنا الله
و أخيرا جاؤا بنا
و ووضوعونا بالسوق كأننا عبيد سبايا
كانت ترتجف خائفة و أنا أدعو ربي أن لا نفترق فقد وهنت من كثرة المشاحنات مع سكان المملكات المجاورة و كأنهم لا يعنيهم ما نحن فيه وباتوا يتشاجرون
وفي أخر اليوم ومع الغروب
تم بيعي أنا وهي
وذهبنا في صمت دموعنا تغرقنا
كنت أشعر بدنو النهاية بلحظات الوادع تقترب وأن الستار سيسدل و أننا سنفترق
كنت أطمئنها و أنا أعلم
ألهي رفقا بنا
وفجأه أمتدت يد أنتزعتها مني بكل قسوة وهي تصرخ
وأنا ابكي لا لا
وقرروا وضعها بالمقصلة صغيرتي ماذا فعلت بكم صغيرتي وأبناء شعبي ٍيعدمون علي مرائ من عيني و أنا صامت
أهذة النهاية
أهذة أخر مرة
ألهي لا أرحمني أرفق بحالي
و لكن القدر لم يكن رحيم أعدمت أمام عيني تناثرت أشلائها دمائها بكل قسوة , لم يرحموا أناتها ولا صراخها
بل لقد أخذوا دمائها ليصنعوا منها طعهامهم أي قسوة هذة
امام أعيني ألاترحمون ألاتشعرون
اعرف أن نهايتي حانت وان و أنني ساواجه هذا المصير و أن نهايتي حتميه شئت أم أبيت قد أصير :أحدمعلباتهم معجون من الطماطم أو قطع علي طبق من السلطة انها نهايتي شئت أم أبيت
مريم رفعت
جميل جدا
ردحذفومبرووك المدونة