الأربعاء، 31 مارس 2010

اعرفه

.كم أعشقه حين تلامسنى شفتاه ,,حين تلثمني. و رأئحة التبغ تفوح من أنفاسه صوته حين يتعصب ويثور وهو يمسك يدي و يتحدث بهاتفه حين تظل يداه ممسكتان بيدي وشفتاه تلثماني رأئع حبيبي هو ... أعرف نظرات الفتيات له تلاحقه حين نجلس معا , ولكنه يأبى عنهم أنا وحدي أكفيه... حبيبي بدء عشقي له منذ عمل بتلك الشركة تعودنا ان يجلس معي صباحا يقراء الجرائد ويداه تحتضاني و يلثمني ولا يعبأ بنظرات من حوله أحيانا ياتي رفاق يشاركونا المنضدة والحوار لكن يداه تحضن يدي برفق ولين وأحيانا يقسو وتشد يداه علي يدي ولكن أنا اأعرف حينها انه غاضب يس مني أنا لا أغضبه ابدا أعرف سميرة تلك سكريترة دائما مايحدثها وهو معي ليعرف منها ما مواعيده أعرف راشد صديق عمره وكم هو يحبه أنه الوحيد كاتم أسراره ماجد ذلك العابث صديقهما الثالث أكره كلما أتى يخبره أحمد الاتظنك ستظل هكذا أخرج من شرنقه العلم والسكون الي الدنيا ذلك الماجن يظن أن الدنيا عبثه أعرف ملك أخته ذلك القلب الحنون دائما حين تضيق به الايام يحادثها مللك أنا أتى أشتاق الي طعام أمي من يديك سماء صديقة الطفوله و أبنها الرائع يحيى أعرف كل شئ عن أحمد حتى البيتيفور بدون شكولا ذلك ما يعشقه أعشقه حين يكون هادئا و أستمتع بيده الرقيقتين حينها وتلثيمته الناعمة أستاذ أحمد هل أعجبكت قهوتك اليوم؟ نعم عمر أنت تعرف أنني لا أتناولها الا هنا وفي ذلك الفنجان كل يوم قبل العمل أراك غدا في الصباح !!!!!!!!!!!

الأحد، 28 مارس 2010

زئبق



الاحرف والكلمات أصابتها نفس عدواي
التردد , الخوف , أصبحت الاحرف تخشى أن تكمل كلمة أو جمله
ترفض أن تعبر عما بداخلي , كانت الكتابة لي منفذا وبساطا أنثر عليه مشاعري و ألملمها وقتما شئت , اليوم مشاعري تحتاج بحار وستثير بها ألف دوامة,,,, من أنا
و من أكون, تراني جنتت أم نضجت ؟ , أي ريح أبدلت وعصفت بأفكاري فلم تعد مرتبه . لم أعد أعرف من أين أبدئ و أين أنتهي؟
ماذا أريد ومن أريد؟
أريد حبا ؟
و أي حبا أريد؟
أريد شهرة وجاة وسطوة ومالظ وهل تبقى أو تعطي أو تزيد
أريد الهروب الانفراد بنفسي التي أصبحت كالزئبق تهرب منى
تسلل
و كأنه العاصفة التي كان الهدوء يسبقها
أنا لم يعد شئ يفرحني , يؤلمني, يحزنني
حتى شعورى بالساعات أصبح واهن
ان جرحنى أحد لا أبكى قدرتي على زرف دموع ألم ماتت
الانين مات
بركان صراع خوف قلق كل المشاعر البشرية الحاملة للعذاب تواتني أعراضها
اضحك و أنا لا أرغب بالضحك
أمشي و أتكلم و أنا رافضة صوتي
وخطواتي
حائرة بين الدروب
راغبة في الفرار
من عالم أورثني الحيرة
أتعبني
كلماتي تقطر ألما اتناول فنجان قهوتي بمرارة قهوة وفاتي
أنهكني اليقاء هنا
ولم أجد الا الله أفر اليه
وخوفي أن يكون فراري رياء
أو نفاق
لكن ما من بشر بقادر علي فض نزاعاتي الا الله
ما من بشر بقادر علي منحي الامان الا الله
أناجيه ليل نهار
لم أعد ابالي
ليل أتى أم نهار سطع
جرح في جسدي أو في قلبي
كل شئ أصبح سواء
مجرد طفلة لا تملك الا قلم وورقة والوان عالمها هو ورقتها ترسم احلامها وسماء زرقاء ولا تملك الاحلم ان يعم الحب بين الجميع ويصبح العالم بسمة
.

سبايا



أتدري ما اللؤلؤ
أنه حجر كريم نادر
وكلما كانت محارة اللؤلؤ بعيد غالا ثمنه
و أشتد صفاء بياضه
و اللؤلؤ لا يتقلدة الا ألامراء
وهذا حالي
أنا يوما لم أكن غيري
لم أدعي أنني يوما ملاكا
ولا كنت كغيري من هؤلاء
لم أضع مساحيق التجميل
لم ارتدي ثياب تكشف مني شيئا
لم أكن ارغب أن أعتلي خشبة مسرح السبايا
لما يكون المظهر وجمالي وسيله للوصول
تنزهت بهذا و غزلت شرنقه من البعد عن هؤلاء
أرتديت ثيابي أنا أنا تلحفت البساطة
عشقت جنوني وطفولتي
أعشق ما بي
لما كي أنال أعجابك يجب أن أكون كسبايا العصر
أتملق الكلمات
أتنعل الكعوب
أتددل بين الجموع
أعشقني كما أنا زهرة برية بين الصخور
أعشقني طير حرا
أعشقني ورقة بيضاء بلارتوش
أعشقني بسمة علي وجه طفل
أعشقني قطعه من الشكولا
أعشقني موجة بحر
أعشقني كما أنا
أعشقني كوبا من الشاي في ليل بارد
أعشقني ورقة تخرج مابك تسطر ماتريد
أعشقني غنوة الطفوله
أعشقني حنانا
أعشق لمسة أمان
أعشقني نظرة أطمئنان
أعشقني دفء
أعشقني كلمة صدق
أعشقني سماءا بلا غيوم
ربما لا أجيد الرقص مثلهن و لكن أن أستند لزراعيك ورافقت خطوات أصير أبدع منهن
{بما لأا أجي فن النساء ولكن [ين زراعيك أصير فراشة ملكة
هذا أنا أن أردتني
أخلاصا
وفاءا
ايمانا بك
حبا
حنانا
أمانا
عمرا
أنا هنا
,ان أردت
الثياب وبهرج الحياة
وان اردت زيف الكلمات
فارحل عني
فلن أكون يوما هكذا
,

النظارة

منذ كنت صغيرة و أنا ارى ان المثقفون
والادباء فقط هم يرتدون النظارات
وانها وسيله لاثبات العمق
والفكر
وانها شئ عظيم جدا
جدا
لذا كنت اختلس اللحظات التي تنام فيها أمي و أرتدي نظارتها
واتقمص دور الدكتور يوما
وتارة معلمتي
ومع أنني كنت لا اري بها الواقع
لكنها كانت لي شئ سحري
اراني يوما صحفية
اناضل من اجل قسوة هؤلاء الاباء والامهات الذين يجبون اولادهم علي تناول اللبن صباحا
فقد كان المقرر اليومي
وصراع
ومهما حاولت الهروب
سيجدونك
كم كنت ابكي لامي واخبرها انني مللت
يكفي
ولكن هيهات امي تفوق الاتحاد السوفيتي ثباتا
في اخر الامر اتناول اللبن ومعة بيضه
لذا كنا انا وا اصدقائي جميعا نتبارى من منا اليوم نفذ من هذا العقاب
وكبرت
وكبر ايماني ان النظارة شئ مهم
وانها لابد لكي اصير صحفية كما اتمنى
وتماثلت لابي ان عيوني تؤلمني
ولكن لابد ان اعترف ان الطبيب كان ماهرا
واخبرني انني يمكني ان ارتدي نظارة فقط عند القراءة حتي لا تتعبني الاضاءة
وحاولت مرارا ان اقتحم عالم الصحافو كانت البدايو مع والد احدى صديقاتي
الذي كان في بدء تكوين جريدة
في البدء كنت اظنه يؤمن بي
ويشجعني
فقد كنت دائما انتهز اي فرصة لاكتب
اي شئ وكل شئ
مذكرات
احاسيس
اوجاع
حتى عتابي لامي وابي كنت اسطره
وكان القلم و الورقه اقوى من صوتي
وكانت صدمتي الاولي حين وجدت ان والد صديقتي لا يصلي
وحين سئلته اجابني بكل صرامة انني اصلي في جمال المراءة
وحيث انني مسلمة اعرف ان الصلاه لله وخمس صلوات
وان اصدقائي المسحين يصلون للرب
فلما هذا الجنون
وقررت ان ابتعد عن هذا العالم تماما
واكملت دراستي
وعشقت مجال الادارة والتسويق
وتخرجت
ولازال ادمان الورقة والقلم لا يفارقاني
ان اكتب لاي احد وكل احد
اكتب خطابات لكل اصدقائي
لاخوتي
لابي لامي
يمكن ان اكتب حتى للبائع
حين يمس اي بشر اي احساس مني
اجدني اريد ان اكتب
اكتئب اكتب
افرح اكتب
اغضب اكتب
الوم من حولي اكتب
احب اكتب
وكان الورقة والقلم يستطعيان ان يخرجا ما بداخلي
حتى دموعي تنساب حين اكتب
واليوم وجدت انني ساكتب واكتب
وارتديت النظارة من جديد
لكن تلك المرة حقا لاصير بمظهر جدي في العمل
فهي ترسمني هكذا
وتحمي عيوني من نظرات الوقاحة احيانا
وتداري عبراتي ان خانتني
وهكذا عرفت الان لما يرتدي هؤلاء النظارة
ربما حقا يهربون من اقحتحام الاخرين لهم
وربما هي مظهر جاد
ما يعنيني انها
كانت السبب

النهايه

اليوم أسطر لكم أحرفي الباقية قبل لحظات من قرار أعدامي
فمنذ قليل تم أعدام حبيبتي ورفيقة رحلتي......ز دعوني أعود منذ البادية منذ أشهر قليلة كنت أميرا في ايطاليا لي سلطان وكلمة كنت أمير
وكانوا الرفاق في السهر يحكون عنها عن جمالها أن حمرة خدودها التي تلهب وتثير
وكلمات وكلمات لم أكن اهتم فكنت قد قررت أن اكون مع الطبيعة مع أصوات البلابل وتغريد العندليب
كنت رأيت أن الام الطبيعه أرحم و أجمل من أي فتاه..
حتى كان بزوغ فجر وجدتها مستيقظة والجميع نائمون تعجبت مالها والسهر ولما لم تنم ألم تكن مع الفتيات و أقتربت منها فهي من رعاي ويجب علي العناية بها
:علي المانع خير عزيزتي الذي جعل النوم يجافيك
والسهد يرافقك.
أنتفضت و نظرت الي و ازدادت وجنتيها أحمرار :مولاي أنه الفجر يحمل يوم جديد
و زقزقه طير الصباح شكرا لله و أملا
: بكل دهشة أجبتها الهي هذة أول مرة ألحظ أنكي تهتمين بهذا ظننتك ككل الفتيات ألاخريات يسهرن يستمعون لغناء والعزف من المقاطعة التى بجوارنا
: مولاي أحيانا أسهر معهم حين ياتي عازف الكمان غير هذا لي مع الليل حكايات
ومع النجم والكون
يومها أدركت صدق كلمات الرفاق و أدركت أن هناك شئ يحمله لي القدر
تعددت لقائتنا
و عرفت أنها لديها كم من المعلومات و أنها حقا رقيقة وجذابه
و قررت أن أتزوجها وفي ليلة عرس لم يكن لها مثل كان زفافنا
لازلت أتذكر أول رقصة لنا وملمس بشرتها الرائع الناعم
وهمساتنا
وكلماتنا
ووعودي لها
كانت مملكتى رائعه جميله هادئه
ليس بها خلافات ولا مشاحنات كمملكة الجيران
أنني أسمعهم ما أن يتواري ملكهم حتى يذكروا ظلموا استبدادوا وقسوتة
لذا كنت أعامل راعي بكل عدل
حتى أتي فجر يوم وكأن القدر قرر أن يجافيني
كان هناك هجوم غير مسبق ولا معد له من جيراننا
التتار الموحوشون لقد قررور أن ينهوا مملكتي أنهو أربع مملكات قبلي
دون رحمة أو هون
و أسروني أنا وهي وكثير من أهلنا
وخلال رحلة طويله في طريق الاسر
ليل ونهار وشتاء و أمطار كانت كلما شعرت بالخوف بي ألتصقت بي تستمد منى الدفء
تبكي بصمت
كنت اقبلها هامسا حبيبتي لاتخافي
لا تحزني أنا معك
تجيبني : يا حب العمر أنا أخترت أن أكون معك لا تهتم
يكفي أنني حين أموت ستكون أنت أخر من يلمسني أخر من يضمني أخر صوت
لا بالله أصمتي ٍادافع عنك سينصرنا الله
و أخيرا جاؤا بنا
و ووضوعونا بالسوق كأننا عبيد سبايا
كانت ترتجف خائفة و أنا أدعو ربي أن لا نفترق فقد وهنت من كثرة المشاحنات مع سكان المملكات المجاورة و كأنهم لا يعنيهم ما نحن فيه وباتوا يتشاجرون
وفي أخر اليوم ومع الغروب
تم بيعي أنا وهي
وذهبنا في صمت دموعنا تغرقنا
كنت أشعر بدنو النهاية بلحظات الوادع تقترب وأن الستار سيسدل و أننا سنفترق
كنت أطمئنها و أنا أعلم
ألهي رفقا بنا
وفجأه أمتدت يد أنتزعتها مني بكل قسوة وهي تصرخ
وأنا ابكي لا لا
وقرروا وضعها بالمقصلة صغيرتي ماذا فعلت بكم صغيرتي وأبناء شعبي ٍيعدمون علي مرائ من عيني و أنا صامت
أهذة النهاية
أهذة أخر مرة
ألهي لا أرحمني أرفق بحالي
و لكن القدر لم يكن رحيم أعدمت أمام عيني تناثرت أشلائها دمائها بكل قسوة , لم يرحموا أناتها ولا صراخها
بل لقد أخذوا دمائها ليصنعوا منها طعهامهم أي قسوة هذة
امام أعيني ألاترحمون ألاتشعرون
اعرف أن نهايتي حانت وان و أنني ساواجه هذا المصير و أن نهايتي حتميه شئت أم أبيت قد أصير :أحدمعلباتهم معجون من الطماطم أو قطع علي طبق من السلطة انها نهايتي شئت أم أبيت
مريم رفعت