الجمعة، 16 يوليو 2010

حياتي

طعم الايام صار بطعم الحلقم
العبرات تغيب عني طريقي
شريط العمر يمر الان أمامي ... منذ كنت طفلة
ال أن اصبحت مراهقة
فانثى
الي يومنا هذا أبحث بين ذاتي عني .. تائة مني
مرهقة منهكة ظلمتها الايام أعطتها يوما جمالا عقلا ذكاءا و لكن فوق هذا أعطتها أحساس بكل شئ يفوق الوصف
أحساس كم من المرات ألقاها علي أرصفة الحياة
لم تستطع يوما ان تثور علي وضع دائما كانت المتلقي
الساكن وتعلم من حولها أنها مخلوق للعطاء
لكم من الليالي بكيت بفراشي وحدي وحين يأتي الصباح أرتدي ثيابي و أذهب حيث يشاء اليوم عملا زيارة أي كان الاهم ان العبرات تختفي و أن البسمة ترتسم وبرغم أرهاق جسدي ووهنة لا يأتي أبدا النوم
بار الفراش
باردة الحياه
بلا أستقرار
لم أدعي يوما أني ملاك كنت بشرا دوما
بل أضعف من حولي
اغبياء يرون أنني قوية ولا يدرون أنني أداري هذا خوفا منهم من عيونهم من قسوتهم
أخشى منهم اعلم أنني افتقد الحنان و هذا نقطة ضعفي فأتواري عنهم خوفا ان يستغلوا هذا
لكم أرهقنتني نظرات أعجاب أجاهلها
ولكم كنتاغار حين اري غيري من الفتيات ينتظرهن من يحبون يخرجون لديهم أسرار لديهم حياة
و لكن أخاف دائما أن يبتعدوا عني عودتني الايام ان كل شئ مصلحة أنه لا حب أنهم قاسون واليوم أنت أت وعدتني بدنيا أخرى أن ترعاني أن تحبني أن لا تقسو علي أن ترفق بي
فاعلم أنك الملاذ الاخير أن جرحتني فانت من أنهي حياتي
وحيناها لن أسامحك أبدا لاني أحببت حقا و أنت لا تدري ما معنى الهوي لي
اقسمت عليك بالله ألاتجرحني
الاتتركني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.