الخميس، 1 أبريل 2010

الطفلة





حين أصفها بالطفله ليس للفخر أو براءة أو غيره
بل لأسباب عديدة
لساذجة الطفل الذي يصدق كل كبير و لا يصدق أنه يكذب لأيمانه بأن يتعلم منه,
لرعونه وطيشه حين يتعلق بشئ أحيانا و أن كان يؤذيه,
لاأنانيته حين يحب شئ ويظل قابضا عليه رافضا أن يشاركه أحد,
لحاجته الابديه للحب والامان,
لعشقه للحلوى ,
لعشقه للعيد للفرح ورغبته أن يكون مصدر له..
لهروبه إلي دبدوبه و لعبته رفيقا حين تقسو عليه الايام,
لحب الله له و إيمانه أن الذي يكذب سيدخل النار,,
لانهحين يمسك الالوان والاقلام و الورقه لا يعرف الواقع بل ينساه يتجول في حقول الاحلام والخيال يعطى الاشياء كلها صبغه الحياه يفوق حدود العقل يكون عالم خاص الالم الوحيد أن حاول أحدهم سلب الالوان ,,,هدم الاحلام
أراني طفله يلومها العالم ويرونها عن الواقع مجنونه يرونها ساذجة
أو غريبة الطباع لكن أنا أعشق كل من حولي وددت لو وسع زراعي وضممت العالم كله بينه
ودتت لو أن بسمتي أسعدتهم
ودتت لو محيت الالم
لم أعني يوما الا كلاماتي لم يكن لها يوما غرض اأخر,,,
حين أحبك فأنا أحبك حقا أخلص حقا أفي حقا
وحين أبتعد عنك فهذا خوفا منك من قسوتك من ألمك
أعشق الحلوي وأعشق القلم يرحل بي ألي حيث أريد
حيث أراني يوما متى شئت سنواهيت ويوما أراني وزيرة
رئيسة
أراني كما أريدولا أعبء هنا بين أوراقي وقلمي أحلامي أنا
أراني يوما ملكت مالا و أنشئت دارا لكل أطفال الشوارع
ويوما أطعمت العالم
ويوما أري غابات الاحلام والشمس تضحك
تلك هي أنا
أن عشقتني يوما فاعلم أنك عاشقا لطفله
فلا تلومنى أن صحت و بكيت أن أخذت أوراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.